الصفحة الرئيسية  متفرّقات

متفرّقات جنوب أفريقيا تتراجع عن "سجن" الأسد الشقيّ

نشر في  13 أفريل 2016  (22:42)

أعلن مسؤلون بإحدى حدائق الحيوانات في جنوب أفريقيا أن الأسد الشقي المسمى "سلفستر" ستتم إعادة توطنيه بدلا من حبسه.
وقال المسؤولون بحديقة كارو الوطنية إن الأسد، الذي هرب قبل ذلك من الحديقة مرتين كانت آخرهما الشهر الماضي، سيتم وضعه مع أنثيين بعيدا عن الأسود الذكور، وذلك لتشجيعه على أن يصبح ذكرا مسيطرا.
وكانت سلطات الحديقة تفكر في حبس الأسد، لكنها عدلت عن ذلك.
وكانت مشكلة الأسد سلفستر قد سلط عليها الضوء، في حملة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر في جنوب أفريقيا.
وسيتم وضع سلفستر مع أنثيين صغيرتين، في حديقة إدو إيليفانت في إقليم إيسترن كيب.
وهرب سلفستر في نهاية مارس الماضي حابيا تحت سور مكهرب، بعد أن أدت الأمطار إلى تحريك التربة وحدوث فراغ تحت السور، وذلك حسب ما قال متحدث باسم الحديقة حينذاك.
ويعتقد أن الأسد، الذي يبلغ من العمر ثلاث سنوات، كان يهرب من تهديدات الذكور الأكبر منه سنا.
وقال الرئيس التنفيذي للحدائق الوطنية في جنوب أفريقيا، فونديسايل ميتاني، إن هذه الخطوة ستشجع سلفستر على أن يصبح ذكرا مسيطرا.
وأضاف: "هناك دوما خطر بأن هذا الأسد قد يهرب مرة أخرى، لكن هذا الخطر سيتم تخفيفه إلى حد كبير، عن طريق تقليل فرص اندلاع نزاع بينه وبين غيره من الذكور".
وفي جوان الماضي، هرب سلسفستر لمدة ثلاثة أسابيع، تجول خلالها لمسافة 300 كيلومتر، وقتل الكثير من الأغنام قبل أن يعثر عليه الحراس نائما، ثم ينقل جوا من جيال نيوفيلد.
وبعد العثور عليه تم تركيب طوق تتبع له.
وفي المرة الثانية من الهرب، تتبع الحراس الإشارات القادمة من طوق التتبع الملحق به، ليجدوه فوق جبال إقليم الكاب الغربي.
وتم تخدير سلفستر ورفع بطائرة مروحية، في عملية صورتها سلطات الحديقة بالفيديو.
واستغرقت فترة هروبه في المرة الثانية أربعة أيام.
بي بي سي